وركِّز أيضاً على القيمة الجوهرية التي يمكن أن تقدِّمها الوظيفة لك، وشدِّد على كيفية توافق مهاراتك وتطلُّعاتك مع متطلَّبات العمل بدلاً من العوامل الخارجية مثل الأجور أو المزايا.

حدد المشاكل التي واجهوها حتى الآن، وما هي القضايا أو الأهداف الجديدة لديهم الآن، وكيف يمكن أن تكون مهاراتك وخبراتك الخاصة مفيدة.

وبعد الانتهاء من المقابلة الشخصية، من المهم أن ترسل بخطاب شكـر عبر البريد الإلكتروني سواء للشركة أو للشخص المسؤول نفسه الذي قام بإجراء الحوار معك.

الأسئلة التي تُطرح في المقابلة الشخصية عبارة عن استفسارات يعرف من خلالها مسؤول التوظيف مدى تناسب قدراتك ومهاراتك مع الوظيفة الشاغرة. توجد عدة أنواع من الأسئلة الوظيفية، فمنها ما يحاول فهم طبيعة شخصيتك كمرشح، عدواني أم ودود؟ اجتماعي أم منغلق؟ مرن أم صارم؟ وغير من المهارات الاجتماعية التي تختبر طريقة تعاملك مع من حولك.

إذا كان بإمكانك، شارك أمثلة حول كيفية إشتراكك في تحقيق أهدافك آخر شركةٍ عملت بها.

باتباع مبدأ الصراحة يمكنك تحديد الأسباب التي تدفعك إلى الحصول على هذه الفرصة. هل تبحث عن اكتساب مهارات جديدة؟ هل تسعى إلى مكان يوفر مسار وظيفي مميز كالشركة؟ هل تحتاج إلى قيادة الفريق نحو الأهداف من خلال استراتيجية أثبتت نجاحها؟ أم أنك تبحث عن مميزات أكبر؟ اجعل السبب حافز هام للعمل بجد وتناول تأثيره على الشركة في النهاية.

 الفشل لا يمكن أن يكون بشكل من الشكال شيء مفرح، لكن يجب عليّ أن أتعلم منه، لأن النجاح ما هو إلا التعلم من تجارب الفشل السابقة، وما على فعله في هذه الحالة هو: سأعبر عن حزني أولا، بعد ذلك سوف أسألك عن الأسئلة لم أجب عليها كما ينبغي، ثم سأطلب منك أن تمنحني الفرصة لكي أجيب عليها بالتفصيل بعد أن تعطني وقت كاف لذلك.

هذا السؤال غالبًا ما يكون متضمنًا عند التقدم إلى وظائف قيادية.

هذا السؤال يأتي بشكلٍ مشابه لهذا: "لقد تلقينا طلباتٍ من الكثير من المرشحين المؤهلين بشكلٍ جيد. لماذا إذاً يجب أن نقوم بتوظيفك؟"

إذا تخرجت للتو وكان إنجازك في فترة تدريب أو في فصل جامعي، فما الذي تعلمته؟

وهذا ليس كافيًا، عليه تحضير اللباس اللائق للوظيفة ومراجعة سيرته الذاتية والتمرن على إجاباته للأسئلة المحتملة.

أول سؤال في أي مقابلة شخصية ترجع أهميته إلى أنه يؤسس انطباع أولي لدى مسؤول التوظيف. بالطريقة التي تتحدث فيها عن نفسك، سيظهر مدى إيمانك وثقتك بمستقبلك المهني. في هذه الإجابة، تحدث عن أهم التجارب العملية التي مررت بها وأضافت إلى مهاراتك، وتحدث عن الحاضر بأهم التحديات التي تواجهها والمهارات التي تعمل على تطويرها، وتحدث عن مستقبلك وكيف تراه من هذه النقطة بالمسار الوظيفي.

وأعتبر أن دراستي كانت بمثابة عملي الأساسي، فمن خلال حضور المحاضرات، والامتحانات، وتنفيذ المشاريع المختلفة، اكتسبت المثابرة والجد والالتزام الداخلي، فلم يكن هناك مدير يشرف على عملي أثناء الكلية (المدرسة) بل كنت أنا الرقيب على نفسي، بالإضافة إلى الدراسة كنت لكي أدبر جزء من تكاليف دراستي أعمل في وظيفة(كذا) بدوام جزئي، فأنا بفضل الله لا أترك أي ساعة تمر من حياتي بدون استثمار.

قم بملائمة إجابتك لأهداف الشركة، وكيفية مساعدتك لها على نور تحقيق هذه الأهداف حالما تصبح جزءاً من الفريق.